"حقوق المستهلك": أسواق "البال" خطر على الصحة وتهديد للصناعة الوطنية

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دعا علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، السلطات المغربية، وخاصة إدارة الجمارك، إلى تشديد الرقابة على استيراد “بالات” الملابس الجاهزة المستعملة القادمة من الدول الأوروبية، والتي تدخل السوق الوطنية بطرق وصفها بـ”غير القانونية”، وتُباع دون أي مراقبة صحية حقيقية.

وأكد شتور، أن الوقت حان لـ”تشديد الرقابة من طرف الجمارك على استيراد بالات الملابس الجاهزة المستعملة من الدول الأوروبية من طرف بعض المختصين في المجال، لأنه مجال جد مربح، رغم أنه غير قانوني أصلا، خاصة أن هذه الملابس المستوردة، غالبا ما تكون من ماركات تجارية عالمية وبحالة جيدة”.

وشدد أيضا على أن هذا الأمر، “هو ما يصعب أكثر المنافسة مع المنتج المحلي الذي يواجه تحديات كبيرة في التسويق الداخلي، بسبب الملابس المستوردة”، متابعاً أن هذا النشاط، تحول من “نشاط محدود في إطار التعاون، إلى تجارة مربحة تدخل إلى السوق المغربية أطناناً من الملابس والأحذية المستعملة”.

وأوضح شتور، أن هذه الأطنان من المنتجات المستعملة، يتم “تداولها في ظروف غير خاضعة لأي رقابة صحية حقيقية”، وهو ما يشكل “تهديدا مباشرا للصناعة الوطنية، ويؤدي لمخاطر صحية على المستهلك المغربي، في حالة لم يتم تعقيمها بشكل صحي خاصة”.

ونبه رئيبس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إلى أن هذه الملابس، في حالة كانت في وضعية سيئة، أو ملوثة، قد تسبب عدة أمراض بكتيرية والتهابات جلدية قد تكون معقدة وتتطلب علاجات طويلة ومكلفة”، مردفاً في هذا السياق: “بالأخص الملابس الداخلية أو القبعات المستعملة”. وأشار شتور إلى أن المستهلك، بإمكانه رفع دعوى تعويض عن الضرر الجسدي أو الصحي الذي لحق به طبقا لقانون حماية المستهلك 31.08″.

ودق رئيس الجمعية المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، ناقوس الخطر، بخصوص هذا الموضوع، مطالباً بـ”وضع حد لهذه التجارة العشوائية التي غزت الأسواق المغربية، بمنتجات لا تراعي شروط السلامة الصحية، كما أنها تؤثر سلبا على قطاع النسيج والملابس وتهدد بقوة الصناعة المحلية بسب انخفاض ثمنها”، قائلاً في ختام تصريحه: “كفانا من استيراد النفايات الأروبية من الملابس المستعملة بعد أن يتخلص منها أصحابها”.


خلف استنئناف العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وسوريا، وتعيين سفير جديد بالعراق ارتياحا وسط المصدرين المغاربة.

وترى الكونفدرالية في عودة العلاقات مع سوريا وإعادة التفعيل الديبلوماسي مع العراق، فرصة لتعزيز العرض التصديري والخبرة المغربية بهذين البلدين في عدة مجالات من قبيل الفلاحة الصناعية، والبناء والأشغال العمومية، والطاقات المتجددة، والكيماويات والباراكيماويات، والصحة، والتكنولوجيات الحديثة.

وحسب الكونفدرالية المغربية للمصدرين، فإن هذه العودة المغربية إلى البلدين، فإن هذه القرارات، تتسم بالحكمة والرؤية الاستراتيجية، و تمثل مرحلة مهمة في إحياء الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية بين المغرب وهذين البلدين، كما تندرج في سياق توجيهات جلالة الملك محمد السادس.

هذه الخطوات تعكس استجابة السلطات المغربية العليا، كما يتجلى ذلك في التعيين السريع لسفير جديد للمملكة في العراق، مما سيساهم في إضفاء دينامية جديدة على العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المتبادل والمنفعة المشتركة، تبرزالكونفدرالية.

في هذا الإطار تعبر الكونفدرالية في شخص رئيسها حسن السنتيسي الإدريسي عن التزامها بمواكبة هذه الدينامية الجديدة،كما ستعمل على تعبئة كافة أعضائها وهياكلها القطاعية والجهوية، لاستكشاف الفرص العديدة للتعاون والشراكة وتنمية التبادل التجاري مع كل من سوريا والعراق ، مما سيمثل رافعة مهمة لتنويع منافذ التصدير، وتعزيز الخبرة المغربية، وترسيخ الوجود الاقتصادي للمغرب على الساحة الإقليمية.

وباعتبارها فاعلا ملتزما بالترويج ل"صنع في المغرب"، تقول الكونفدرالية، فإن هذه الأخيرة ستعزز جهودها من خلال تنظيم بعثات تجارية، وتعزيز اللقاءات بين المؤسسات، وتحفيز الاستثمار في قطاعات واعدة مثل الفلاحة الصناعية، والبناء والأشغال العمومية، والطاقات المتجددة، والكيماويات والباراكيماويات، والصحة، والتكنولوجيات الحديثة.


   أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن السنوات الثلاث الأولى من عمل الحكومة تميزت بتحقيق إنجازات "كبيرة وغير مسبوقة" في قطاع التربية والتكوين.

وأوضح أخنوش في عرض قدمه خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، أن هذه الإنجازات شملت تسوية عدد من الملفات داخل قطاع التعليم، وتحسين الوضعية المادية والاعتبارية لرجال ونساء التعليم، وإقرار النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية "الذي شكل لحظة متميزة من التوافق الوطني، بهدف تحقيق نهضة تربوية شاملة، ورد الاعتبار لمهنة التدريس ببلادنا".

وفي هذا الصدد، قال رئيس الحكومة إن هذه الأخيرة تحلت بالجرأة السياسية لطي ملف المتعاقدين بشكل نهائي، "وذلك بعد ترسيم أزيد من 115 ألف موظفة وموظف بالقطاع، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسوية وضعيتهم المالية والإدارية ابتداء من يوليوز 2024 بقيمة إجمالية تجاوزت 2 مليار و400 مليون درهم".

كما تم، وفق المعطيات التي قدمها رئيس الحكومة، تفعيل الزيادة العامة في الأجور بقيمة 1500 درهم، استفاد منها 330 ألف موظف خلال الشطر الأول بكلفة مالية بلغت حوالي 5 مليار درهم، إلى جانب صرف التعويضات التكميلية لفائدة 100 ألف موظف بقيمة إجمالية تناهز مليار درهم، بالإضافة إلى تنظيم الترقية بالاختيار برسم سنة 2022 لحوالي 12.000 موظف بتكلفة فاقت 2 مليار درهم.وخلال سنة 2025، قامت الوزارة بتسوية الوضعية الإدارية والمالية، ولاسيما أداء المستحقات الناجمة عن التوظيف والترسيم والترقية عن طريق الامتحان ابتداء من نهاية يناير 2025، ومواصلة أداء المستحقات المتعلقة بالترقية في الرتبة بأثر رجعي من سنة 2017 إلى غاية سنة 2023، وهو ما يؤكد، بحسب السيد أخنوش، "الروح الإيجابية والعلاقة المثمرة التي تجمع الحكومة بالمركزيات النقابية داخل الحوار الاجتماعي القطاعي".

ومن أجل الارتقاء بجودة الموارد البشرية، شدد السيد أخنوش، على أن الحكومة أشرفت منذ سنتها الأولى على توقيع الاتفاقية الإطار لتنفيذ برنامج تكوين أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي، وإرساء هندسة جديدة للتكوين هدفها الأساسي الرفع من جودة التربية والتكوين ببلادنا، بميزانية إجمالية تقارب 4 مليار درهم إلى غاية نهاية سنة 2025.

وقال، إن هذا التوجه يسعى إلى جعل ممارسة التدريس قناعة شخصية واختيارا مهنيا، وليس وسيلة للحصول على وظيفة.وفي ما يتعلق بتأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز، أكد رئيس الحكومة أن تفعيل البرنامج العام لتأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة، مكن من استكمال تأهيل وإعادة بناء ما يفوق165 مؤسسة تعليمية، ومواصلة الأشغال في أكثر من 763 مؤسسة تعليمية، والتي ستكون جاهزة خلال الدخول المدرسي المقبل.كما أبرز أن الدعم الاجتماعي شكل أهم مرتكزات مضامين خارطة الطريق 2022- 2026، حيث بلغ عدد المستفيدين من منحة الدخول المدرسي في إطار نظام الدعم الاجتماعي المباشر ما يناهز 3 مليون و100 ألف تلميذ وتلميذة

.وفي السياق ذاته، أشار إلى أن عدد التلاميذ المستفيدين من المطاعم المدرسية وصل إلى 115 ألف تلميذ بزيادة 3 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، كما بلغ عدد التلاميذ المستفيدين من خدمات النقل المدرسي أزيد من 640 ألف تلميذ بنسبة زيادة بلغت 10 في المائة مقارنة مع الموسم السابق.كما لفت السيد أخنوش إلى أنه تم العمل على الحفاظ على أسعار الكتب مراعاة للقدرة الشرائية للأسر المغربية بنسبة 25 في المائة للكتب الموجهة للمستويات التعليمية بالسلك الابتدائي والإعدادي والثانوي، مشددا على أن الحكومة "تتحمل مسؤولية هذا الورش الحيوي باعتباره ركيزة لبناء الدولة الاجتماعية".وخلص رئيس الحكومة إلى القول، إن إصلاح التعليم "ورش عميق يتطلب نفسا طويلا، وصبرا مؤسساتيا، وإرادة سياسية صلبة، خاصة وأن ثماره لا تقطف خلال ولاية حكومية، بل ت بنى بتراكم الجهود على المدى المتوسط والطويل".


انتزع المغرب المرتبة الأولى في الدورة 41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء، التي نظمت في 15 ماي الجاري بباريس.

يتعلق الأمر بكل من ياسمين قدميري إدريسي، وياسين بكاوي،وهما تلميذان بالثانوي بمجموعة مدارس جاك شيراك بالرباط، تمكنا وسط 3500 شاب وشابة من جميع أنحاء العالم من جعل العلم المغربي يتألق من خلال الجمع بين الصرامة الأكاديمية والابتكار والفخر الثقافي العميق، بحسب بلاغ مجموعة مدارس جاك شيراك.

وأبهر التلميذان، تحت إشراف أستاذة الفيزياء والكيمياء، إلهام الشيشاوي، وأستاذ التكنولوجيا، ياسين ناجي،لجنة تحكيم مسابقة "لنتكلم كيمياء" بمشروع طموح وأصيل، تحت عنوان "الكيمياء في سباق".

المشروع الذي تقدم به التلميذان، هم مكافحة منشطات الخيول، عبر فن التبوريدة العريق الذي تم إدراجه تراثا لا مادية لليونسكو، كما يتناغم مع مع تيمية 2025 من المسابقة " كيمياء ورياضة".

وباستخدام تقنيات متقدمة من قبيل التحليل اللوني وقياس الطيف الكتلي، قامت ياسمين وياسين بمحاكاة تحليل المواد المنشطة، مثل الكافيين أو البيتاميثازون، في العينات البيولوجية.

تم ذلك عبر تبسيط علمي مدعومة بموقع إلكتروني، ومحتويات رقمية، وإجراءات توعوية محلية، وانغماس في كواليس مختبر مكافحة المنشطات التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بإشراف الدكتور طه الكاملي.

الفائزان قاما كذلك بتصميم مرهم طبيعي مضاد لالتهابات الخيول، "لولافانديكان"، مما أرسى الأساس لمشروع ريادي مستقبلي. ابتكار يمكن أن يؤدي إلى إنشاء شركة ناشئة، مما يدل على أن المشروع المدرسي يمكن أن يتحول إلى رافعة تحول حقيقية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق