أكد عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على الأهمية المحورية للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، واصفًا إياها بأنها "عمود رئيسي للعالم العربي يُراد كسره حاليًا".
العلاقات المصرية السعودية
وشدد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية على ضرورة الحفاظ على متانة هذه العلاقة الاستراتيجية ودعم مسيرتها، محذرًا من الانسياق وراء محاولات التشكيك والإساءة التي تستهدف تقويضها، داعيًا إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة إيجابية تعزز مستقبل التعاون العربي، لا كأداة لهدم العلاقات بين الشعوب والدول.
وقال موسى على صفحته الرسمية على إكس العلاقة المتينة بين المملكة العربية السعودية ومصر عمود رئيسي للعالم العربي يُراد كسره حاليًا، وعلينا جميعًا أن نرعى هذه العلاقة وندعم مسيرتها، ولا تعرًضوها لعلماء التشكيك والوقيعة، ولا يجب أن نقع في شباكهم ولنجعل السوشيال ميديا منطلقا إيجابيًا لخدمة المستقبل العربي وليس العكس.
رسالة عمرو موسى للشباب العربي
كما وجّه عمرو موسى، رسالة هادفة إلى الشباب العربي داعيًا إياهم ضرورة التحلي بالوعي وعدم الانسياق وراء التعليقات العنيفة والمغلوطة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: "أهيب بالشباب العربي، بل بكل العرب الواعين، ألا يتورط أحد في تبادل تعليقات (عنيفة!) على السوشيال ميديا مبنية على العنعنة والقراءات الخاطئة بل الخبيثة لمقالات أو تعليقات هنا أو هناك بشأن الأحداث والتطورات الجارية في العالم العربي وحول قضاياه".
وأكد الدبلوماسي المخضرم أن العالم العربي يمر بمنعطف خطير يتطلب الحذر والتماسك، محذرًا من خطورة ما وصفهم بـ"علماء التشكيك والوقيعة"، الذين يسعون لتأجيج الخلافات بين الشعوب العربية.
وأضاف:"نمر بمنزلق حاد جدًا، يزيده 'علماء التشكيك والوقيعة' خطورة، إذ يستهدفون تدمير العلاقات بين الشعوب العربية، بعد أن كادوا أن ينجحوا في إحداث الفرقة بين النظم العربية (إلا من رحم)."
0 تعليق