يواصل حزب الأصالة والمعاصرة (البام) لقاءاته الجهوية التواصلية بمختلف جهات وأقاليم المملكة؛ فقد عقدت القيادة الجماعية لحزب “الجرار”، أمس الأحد، لقاء تواصليا مع منتخبي إقليم الفقيه بنصالح بجهة بني ملال خنيفرة.
اللقاء التواصلي، الذي ترأسته فاطمة الزهراء المنصوري بحضور كل من محمد المهدي بنسعيد وفاطمة السعدي، إلى جانب رئيس قطب التنظيم سمير كودار، وكاتب الدولة في الشغل هشام صابري، وعادل بركات رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، شكل فرصة للتواصل مع قيادات الحزب بالإقليم، ومناقشة مختلف المواضيع السياسية والتنظيمية الراهنة.
فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أكدت أن هذا الأخير “عاش محطات عديدة منذ تأسيسه، واليوم هو في صحة جيدة وحصيلته مشرفة للبلاد، ووزراء الحزب لعبوا دورا مهما داخل هذه وكذلك برلمانييه ورؤساء مجالس الجماعات وجميع المنتخبات والمنتخبين”.
وقالت المنصوري مخاطبة رؤساء مجالس الجماعات بالجهة: ”أتينا لنجدد معكم الثقة عبر التواصل، ونحن مطمئنون على الحزب لأنه هو المستقبل؛ فرغم الهجومات التي تعرض لها من قبل الخصوم منذ تأسيسه فهو قائم ويحتل المراتب الأولى بفضل ثقة المواطنين.. فرغم تاريخنا القصير فإن ما حققناه يبين تشبث الحزب بمناضليه ومناضلاته”.
وأضافت المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة: “كونوا مرتاحين بشأن الحزب؛ لأنه يزدهر ويستقطب المناضلين، وهي القوة التي ستنفعنا في الاستحقاقات المقبلة”.
من جانبه، اعتبر محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لـ”البام”، أن جهة بني ملال- خنيفرة قلعة “بامية” بامتياز، وثلث الجماعات الترابية للـ”بام” حصلت عليها هذه الجهة، وتعهدت بمضاعفتها خلال الاستحقاقات المقبلة بفضل المجهود الجبار لمنتخباتها ومنتخبيها.
وأكد بنسعيد أن حضور حزب الأصالة والمعاصرة في الحكومة يقوي الجانب الاجتماعي والإنساني من خلال برنامج دعم السكن والدفاع عن حقوق العمال وحماية رؤساء مجالس الجماعات من الضغط والنصب، بالإضافة إلى مجموعة من البرامج والأوراش التي أطلقها وزراء الحزب ومستمرين في تنزيلها.
فيما أكدت فاطمة السعدي أن المنتخبين هم امتداد حقيقي للحزب في جغرافية الجهات وينبغي عليهم إلى جانب القائمين على التنظيم؛ العمل بشكل مشترك لتقوية الأداة التنظيمية لتقوم بوظائفها كاملة تعزيزا لجاذبية الأداة الحزبية حتى تتمكن من ممارسة التأثير المطلوب في محيطها.
وشددت عضو القيادة الجماعية على ضرورة مواكبة التنظيم للدينامية التي تعرفها الجماعة الترابية والعمل على تحصين المكتسبات، والاستثمار في التراكم.
من جانبه، دعا سمير كودار، رئيس قطب التنظيم بالحزب، منتخبات ومنتخبي الحزب بجهة بني ملال-خنيفرة إلى تعزيز تواصل القرب مع المواطنات والمواطنين، مشيرا إلى أن منتخبي الحزب سيخرجون أمام المواطنين وفي أيديهم نتائج ملموسة ومشرفة لوزراء الحزب، مقدما كدليل المقال الذي نشرته مجلة “جون أفريك” ترشح فيه فاطمة الزهراء المنصوري كرئيسة لحكومة المونديال؛ لأنها أثبتت حبها لبلادها وملكها، وهو الأمر الذي أثار تخوف خصوم الحزب.
ويواصل حزب الأصالة والمعاصرة جولاته الميدانية بجهات المملكة، حيث من المرتقب أن تكون محطات أخرى في قادم الأيام.
0 تعليق