كشفت السلطات الفرنسية عن عثورها مصادفة على تمثال نصفي للمغني الأمريكي جيم موريسون، بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على سرقته من مقبرة بير لاشيز في العاصمة باريس.
وكان التمثال، الذي أنجزه النحات الكرواتي ملادن ميكولين تخليدًا لذكرى مرور عشر سنوات على رحيل موريسون، قد اختفى من موقعه بالمقبرة في عام 1988، وظل مصيره مجهولًا حتى تم العثور عليه مؤخراً.
وأفاد مصدر مطّلع أن فرقة تابعة للشرطة القضائية والمتخصصة في مكافحة الفساد المالي، صادفت التمثال خلال عملية تفتيش داخل مقر شرطة باريس، وذلك أثناء تنفيذ مداهمة ضمن تحقيق في قضية مرتبطة بالاحتيال، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية تأكيدًا لما بثته إذاعة "آر تي إل".
وتوفي موريسون، المغني الشهير في فرقة "ذي دورز" داخل العاصمة الفرنسية في يوليو من عام 1971، عن عمر ناهز 27 عامًا، داخل حمام شقته، وفق الرواية الرسمية التي عزت وفاته إلى سكتة قلبية.
غير أن هذه الرواية واجهت تشكيكًا لاحقًا، بعدما طرح الصحافي سام بيرنيت في كتبه احتمال أن يكون موريسون قد فارق الحياة نتيجة جرعة مخدرات زائدة داخل أحد النوادي الليلية في باريس، وهي فرضية أثارت الجدل وأثقلت الغموض المحيط بوفاته.
0 تعليق