في حادثة صادمة خلال بث مباشر على منصة "تيك توك"، لقيت "فاليريا ماركيز" المؤثرة المكسيكية التي تبلغ من العمر 22 عامًا مصرعها داخل صالون تجميلها في ولاية خاليسكو، بعدما أُطلقت عليها النار أمام متابعيها، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة قد نُفذت بواسطة قاتلين مأجورين.
وتبعًا لمكتب المدعي العام في خاليسكو، فقد جاء رجل للصالون ويقول أنه سائق توصيل ومعه هدية، وكان بحوزته شخص آخر على دراجته النارية، وعندما وصلت ماركيز، علمت بشأن الرجلان مما أثار روعتها، مما دفعها بالتعبير عن خوفها عبر البث المباشر وتتسائل هل بذلك هيَّ مُستهدفة؟
لاحقًا، عاد الرجلان وسأل أحدهما بصوت مرتفع إن كانت ماركيز موجودة، مما أكد للسلطات أنه لا يعرفها شخصيًا، ما عزز الشكوك بأنهما كانا مُكلفين بقتلها.
وأفاد أحد المسؤولين بأن هذه الطريقة تُستخدم بكثرة في المنطقة من قبل قتلة مأجورين، خاصة أن حادثًا مشابهًا وقع قبل ساعات من مقتل ماركيز وراح ضحيته عضو سابق في الكونغرس المحلي.
ماركيز كانت تملك جمهورًا واسعًا، إذ تجاوز عدد متابعيها 149 ألفًا على إنستغرام و114 ألفًا على تيك توك، ما جعل خبر مقتلها يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.
0 تعليق