شهد النادي الإفريقي التونسي تصاعداً كبيراً في وتيرة الأحداث بعد الخسارة الثقيلة أمام الاتحاد المنستيري في ربع نهائي كأس تونس بنتيجة 3-0، في ظل تراجع واضح لأداء الفريق في الدوري، حيث أنهى الموسم بالمركز الرابع دون تحقيق أي فوز في آخر 4 مباريات.
الخسارة التي حدثت أمام الترجي في مباراة ديربي العاصمة رفعت من غضب الجماهير، وتسببت في تفاقم أزمة داخلية بين رئيس النادي هيكل دخيل والمستشهر الأمريكي فيرجي شامبيرز، الذي كان قد دعم الفريق مالياً وتولى منصباً إشرافياً في مارس الماضي.
وفي أعقاب الخروج من الكأس، أعلن مجلس إدارة النادي برئاسة دخيل استقالة جماعية، مشيراً إلى تعرضهم لإهانات واتهامات باطلة من الجماهير، واستحالة مواصلة العمل في ظل الأجواء المشحونة وسوء النتائج.
الهيئة المستقيلة ستواصل التسيير الإداري اليومي مؤقتاً إلى حين انتخاب إدارة جديدة في جلسة عامة حدد موعدها في 12 يونيو 2025، وفق القانون الأساسي للنادي.
ثلاثة سيناريوهات محتملة تلوح في الأفق: الأول يتمثل في انتخاب إدارة جديدة بقيادة أسماء مطروحة مثل حمزة الوسلاتي، أما الثاني فيتعلق بتأجيل الانتخابات وتعيين رئيس مؤقت من قبل لجنة الحكماء والسيناريو الثالث يشمل عودة كمال إيدير لرئاسة النادي بشكل مؤقت.
0 تعليق