غزة تحت القصف.. 22 شهيدا في مجازر متواصلة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، فجر الاثنين، استشهاد 22 فلسطينيًا على الأقل جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من القطاع، في وقت تستمر فيه إسرائيل بتوسيع عملياتها الجوية والبرية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.

غارات دامية على منازل ومخيمات

المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الضربات الإسرائيلية طالت مناطق متفرقة من القطاع، وسُجل العدد الأكبر من الضحايا في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث قُتل 12 مدنيًا، بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة، إثر استهداف منزل لعائلة "أبو الروس" في مدينة حمد السكنية.

وفي شمال القطاع، أدى قصف طال تجمعًا قرب سوق الفالوجا غرب مخيم جباليا إلى سقوط خمسة شهداء وثلاثة جرحى، نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان. أما في مخيم النصيرات وسط غزة، فقد استشهد ثلاثة أفراد من عائلة واحدة في قصف استهدف خيمة للنازحين، بينما استشهد شخصان في منطقة اليرموك بمدينة غزة نتيجة قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيمة تؤوي نازحين.

قصف محيط المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية

تتزايد الدلائل على تعمّد قوات الاحتلال استهداف المرافق الطبية. حيث طالت الضربات الإسرائيلية محيط مستشفى ناصر في خان يونس، بما في ذلك غرفة الأمن ومخزن الأدوية. 

في الوقت ذاته، لا يزال مستشفى الإندونيسي في شمال غزة تحت الحصار المباشر، مع ورود بلاغات عن وجود شهداء داخل ساحته لا يمكن الوصول إليهم بسبب استمرار إطلاق النار والحصار العسكري.

وزارة الصحة التابعة لحكومة غزة (تحت إدارة حماس) أكدت أن جميع المستشفيات العامة في شمال القطاع أصبحت خارج الخدمة، ما يعمق الأزمة الصحية والإنسانية في منطقة تعاني بالفعل من نقص حاد في الإمدادات الطبية والطواقم.

دمار هائل وتهجير جماعي

في مؤشر خطير على حجم الكارثة، أعلنت وكالة الأونروا أن 92% من منازل قطاع غزة قد تضررت أو دُمّرت بشكل كلي أو جزئي. 

الوكالة الأممية شددت على أن "العائلات في غزة تواجه دمارًا لا يمكن تصوره"، وأن عددًا لا يُحصى من السكان شُرِّدوا مرات متعددة، في وقت أصبح فيه المأوى شبه معدوم.

الأونروا جددت دعوتها لرفع الحصار وفتح ممرات آمنة للمساعدات، مؤكدة استمرارها في تقديم الإغاثة الحيوية رغم المخاطر الشديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق