رسالة تهنئة من الرئيس السيسي لقداسة البابا ليو الرابع عشر .. توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بتهنئة خالصة لقداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسمياً بابا للفاتيكان.

تهنئة من الرئيس السيسي لقداسة البابا ليو

عبّر الرئيس عن تقدير مصر، حكومةً وشعبًا، للدور المحوري الذي يضطلع به الفاتيكان في نشر قيم التسامح والسلام عالمياً.

كما أعرب عن أطيب تمنياته لقداسة البابا بالتوفيق في مهمته الإنسانية الرفيعة. وأكد الرئيس على أهمية جهود الفاتيكان في تعزيز الحوار بين الأديان، مكافحة العنف والتطرف، وترسيخ قيم التعايش السلمي بين الشعوب.

البابا ليو الرابع عشر يتولى منصب البابوية

و فى سياق متصل ترأس البابا ليو الرابع عشر، الذي يُعد أول أمريكي يتقلد منصب البابوية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، قدّاس تنصيبه يوم أمس الأحد في ساحة القديس بطرس، بحضور حشد كبير تجاوز عدده 200 ألف شخص.

وشهد الحدث حضور شخصيات بارزة، من بينها نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، و وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. كما شارك في المناسبة رئيس وزراء كندا مارك كارني، و رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي، إلى جانب أكثر من 150 وفداً دبلوماسياً من مختلف أنحاء العالم.

وفي خطبته، كرر البابا الجديد التأكيد على الرسائل التي حملها سلفه الراحل البابا فرنسيس، الذي توفي في شهر أبريل الماضي، مشدداً على أهمية تحقيق السلام في مناطق النزاع مثل أوكرانيا، غزة، وميانمار.

قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر

شهد الفاتيكان أمس مشهداً مميزاً ومهيباً خلال قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر، الذي يُعد أول أمريكي يتولى منصب الحبر الأعظم. أقيم القداس في ساحة القديس بطرس بحضور حاشد ضم عشرات الآلاف من المؤمنين، إلى جانب كبار الشخصيات الدينية والسياسية من مختلف أنحاء العالم.

هذا الحدث التاريخي شكّل الإشارة الرسمية لبدء قيادته الروحية لنحو 1.4 مليار كاثوليكي موزعين حول العالم، ما يعكس أهمية هذه اللحظة في تاريخ الكنيسة.

وفي عظته التي ألقاها بمناسبة التنصيب، اختار البابا الجديد أن يستلهم بعضاً من رؤى ورسائل سلفه، البابا فرنسيس، الذي وافته المنية في شهر إبريل الماضي. وركزت كلمته على توجيه دعوات مؤثرة من أجل إحلال السلام في مناطق تشهد نزاعات مثل أوكرانيا، غزة، وميانمار، في رسالة حملت الأمل والوحدة لجميع الشعوب.