علق الإعلامي عمرو أديب على إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي الحصول على الأرشيف السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين والذي أعدم في سوريا سنة 1965.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية": "إيلي كوهين اتولد في الإسكندرية وهو قاعد في مصر كان مهتم بالدولة الجديدة في فلسطين ومهتم بتعضيد دور الصهيونية العالمية وكان منضم لعدد من التنظيمات اليهودية داخل مصر وكان في عصابات موجودة في مصر بتحرق المصالح الأمريكية عشان تبوظ العلاقات وهو كام منهم".
وأضاف: "المخابرات المصرية عرفت دوره وهرب إلى إسرائيل وبعدين رجع مصر تاني وهرب إلى الكيان الإسرائيلي ولقطوه لأنه كان يعرف اللغة العربية ولكن مشكلته أنه كان يتحدث اللهجة المصرية وخدوه واشتغلوا عليه تدريبات والكتابة بالحبر السري والطرق اللي كانت موجودة".
وتابع: "الإسرائيليين عندما يجهزوا عميل لا يتم إرساله لدولة عربية كده ولكن بعتوه الأرجنتين وراح هناك كرجل أعمال سوري لأنهم كانوا عايزين يزرعوه في سوريا، كامل أمين ثابت قعد سنة أو سنة ونص في الأرجنتين وكل ما يقابل ناس في السفارة السورية في الأرجنتين يقولهم إني سوريا ومشتاق لسوريا وابتدوا يتحايلوا عليه أنه يجي سوريا".
وواصل: "إيلي كوهين شوية شوية قالوله تعالي سوريا وطنك وسنة 1961 كان موجود في سوريا وأنا كامل أمين ثابت ورجل أعمال وبقي من الشخصيات المقربة للحكم في سوريا لدرجة أن البعض قال إن هذا الرجل كان ممكن أنه ياخد منصب كبير في سوريا وطول الوقت كان بيقابل ظباط سوريين وياخد معلومات وهو كان صاحب علاقات كبيرة وحفلات وهدايا وشبكة علاقات كبيرة".
وأكمل: "طبعا في النص كان يسافر أوروبا ومن أوروبا إلى إسرائيل وياخد تدريبات جديدة، في احد المرات أحد ظباط المخابرات السورية موجود في احد الشوارع ومعاه جهاز كشف للإشارات ولقي إشارة غريبة وفجأة لقطوا إرسال مكانوش يعرفوه قبل كده وبدأوا يتتبعوا الإرسال لغاية أما تم القبض عليه وإعدامه سنة 1965".
وأوضح: "في قصة من القصص أن البطل العظيم رأفت الهجان رأى صورة لأمين ثابت وهو متصور مع قادة في سوريا فاتصل الهجان بمحمد نسيم وطلب اجتماع ضروري حصل الاجتماع وقال رأفت الهجان لمحمد نسيم الراجل ده جاسوس إسرائيل وبيتقال أن اللي كشف هذا الشخص هو رأفت الهجان وحضر العزاء بتاعه في إسرائيل".
واختتم: "اليوم بعد 60 عاما الإسرائيليين حصلوا على ملفات إيلي كوهين 2500 وثيقة من التحقيقات والصور والمتعلقات كل ده وصل إسرائيل النهاردة والمخابرات الإسرائيلية أعلنت أنها حصلت على هذه الأشياء بالتعاون مع جهاز مخابرات شقيق".
0 تعليق