أعلن أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، أن موسم الدوري المصري الممتاز 2025-2026 سينطلق رسميًا يوم 15 أغسطس المقبل، وينتهي بنهاية مايو، وذلك ضمن خطة الرابطة لعودة الانتظام الكامل للمسابقة وتفادي تكدس المباريات.
وأكد دياب أن تحديد هذا الموعد المبكر يهدف إلى تنظيم الأجندة المحلية، وضمان إنهاء المسابقة في توقيت مناسب، بما يتماشى مع الارتباطات الدولية والبطولات القارية التي تشارك فيها الأندية المصرية.
وأضاف: «نحن نعمل على تقديم موسم أكثر تنظيمًا واستقرارًا، وسنعلن قريبًا عن جدول المباريات بالكامل بعد اعتماد الشكل النهائي للمسابقة».
كما أكد دياب، أن أزمة الأندية الجماهيرية في الكرة المصرية أزمة متجذّرة ومعقّدة، ولا يمكن التعامل معها بشكل استثنائي في كل موسم دون النظر للأسباب الحقيقية خلف تراجعها.
وقال دياب خلال كلمته في اجتماع الرابطة: «إذا كانت الأندية الجماهيرية هي أصل كرة القدم، فإن الأندية الاستثمارية قد أثْرَت اللعبة وساهمت في تطويرها، العالم كله يُدار بمنطق الشركات، أما مفهوم النادي الموجود لدينا في مصر، فهو لا يوجد في أي مكان آخر بالعالم».
وأشار إلى أن دور الرابطة لا يقتصر على تنظيم المسابقة، بل يشمل أيضًا توجيه الرسائل إلى وزارة الشباب والرياضة ومجالس الأندية من أجل تفعيل الاستثمار وتحويل الأندية إلى شركات، وهو ما يجب أن يكون جزءًا من قانون الرياضة الجديد.
وأضاف دياب: «إلغاء الهبوط ليس قرارًا إداريًا بسيطًا، بل هو قرار له ضريبة، وهذه الضريبة ستتحملها الأندية نفسها، وليس أطرافًا خارجية. ضمان استقرار المسابقة مسئولية الأندية في المقام الأول».
وكشف رئيس الرابطة عن أن الموسم المقبل مرتبط بالقرار النهائي بشأن الهبوط، مضيفًا: «في حال عدم إلغاء الهبوط، سنخوض الموسم بـ19 ناديًا، أما إذا تم إلغاء الهبوط، فسنكون أمام 21 ناديًا، وسأحتاج موسمين كاملين للعودة إلى الشكل الطبيعي للمسابقة».
واختتم دياب حديثه محذرًا من خطورة قرار الإلغاء، قائلاً: «العالم يتجه نحو تقليص عدد أندية الدوري الممتاز لضمان الجودة والاستمرارية، ونحن نسير في الاتجاه المعاكس، وهو أمر لا يصب في مصلحة الكرة المصرية».
0 تعليق