في إطار التحول المؤسسي الذي تنتهجه جامعة قناة السويس، أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، على ضرورة تفعيل منظومات التحول الرقمي والبدء الفعلي في تشغيلها، وذلك في ضوء التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو تحديث وتطوير البنية الإدارية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من التحديثات التي أُجريت مؤخرًا على المنظومة الرقمية، استعدادًا لتعويض النقص في العمالة الناتج عن حالات الإحالة إلى التقاعد.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع بحضور شريف فاروق، أمين عام الجامعة، والدكتور تامر شوقي مدير مركز التحول الرقمي وبمشاركة جميع الإدارات المعنية بتنفيذ المنظومة، حيث شدد الدكتور ناصر مندور على أهمية التحري والدقة في إدخال البيانات عند بدء تشغيل المنظومات، سواء كانت في شئون العاملين أو شئون أعضاء هيئة التدريس أو المشتريات أو المخازن، وذلك لضمان فعالية التشغيل وتحقيق التكامل بين الإدارات.
وأوضح رئيس الجامعة أن التنسيق والتواصل المستمر بين كافة الإدارات داخل المنظومة شرط أساسي لضمان التناغم والتجانس المؤسسي، مؤكدًا أن رؤية الجامعة تستهدف أن "ترى كل إدارة الأخرى من خلال شاشة المنظومة"، بما يسهم في خلق بيئة عمل مترابطة ومتماسكة على مستوى الإدارات المختلفة.
كما أشار الدكتور ناصر مندور إلى أنه تم رصد عدد من المعوقات التي قد تؤثر على سرعة التنفيذ، وعلى الفور تم إصدار قرارات مباشرة لدعم بعض الإدارات بأجهزة حاسب آلي إضافية، إلى جانب معالجة نقص بعض الإمكانيات داخل بعض المكاتب.
ولفت إلى أن شبكة الإنترنت أصبحت متاحة بكفاءة في جميع مقرات الجامعة سواء القديمة أو الجديدة، وهو ما يزيل إحدى العقبات الأساسية أمام التشغيل الكامل للمنظومة.
وأكد رئيس الجامعة أن الأيام القليلة القادمة ستشهد خروج كافة منظومات التحول الرقمي إلى حيز التشغيل الفعلي، في خطوة جادة نحو بناء جامعة ذكية قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل وتحقيق أعلى درجات الكفاءة والجودة في الأداء الإداري والخدمي.
0 تعليق