«عملية سرية للموساد».. إسرائيل تحصل على أرشيف الجاسوس إيلي كوهين من سوريا

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بالحصول على نحو 2500 وثيقة ومقتنيات شخصية تخص الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين أعيدت إلى إسرائيل من سوريا في عملية سرية نفذها الموساد. ويأتي هذا بالتزامن مع مرور 60 عاماً من إعدام كوهين في دمشق في 18 مايو1965.

عملية سرية للموساد في سوريا

وذكرت صحيفة "ذات تايمز أوف إسرائيل"، أن الآلاف من العناصر تشكل في مجموعها كامل الأرشيف السوري الخاص بإيلي كوهين تم استردادها من سوريا.

752.png
أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
751.png
أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

أرشيف سري 

وأشارت الصحيفة العبرية في تقرير لها أن من بين العناصر التي تم استردادها رسائل مكتوبة بخط اليد من كوهين إلى عائلته، وإثباتات على الاتصالات بين الجاسوس الإسرائيلي ومسؤولين سوريين كبار، وصور التقطت خلال السنوات التي قضاها متخفيا في سوريا.

كما يضم الأرشيف السري أيضًا مجموعة كبيرة من المتعلقات الشخصية لكوهين، بما في ذلك مفاتيح شقته في دمشق، والتي صادرتها المخابرات السورية عند اعتقاله. وملفات استخباراتية سورية جُمعت بعد اعتقال كوهين في يناير1965، بما في ذلك سجلات تحقيقية، وملاحظات مراقبة، ودفاتر من شقته. وتفاصيل عدة وثائق مهام الموساد، مثل تتبع أهداف محددة وجمع معلومات استخباراتية عن قواعد عسكرية سورية في مرتفعات الجولان.

ويشار إلى أنه إحدى الوثائق التي استُعيدت من سوريا كانت الحكم الأصلي للمحكمة الذي حكم على كوهين بالإعدام.

وصية كوهين الأخيرة 

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تم العثور أيضا على وصية كوهين الأصلية التي كتبها قبل ساعات قليلة من إعدامه. لافتة إلى إن:" نجاح العملية يعود إلى الجهود التي بذلها الموساد على مدى عقود من الزمن للحصول على كل معلومة عن إيلي كوهين في محاولة لإلقاء الضوء على مصيره ومكان دفنه".

760.png
أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

وقال رئيس الموساد ديفيد برنياع إن استعادة الأرشيف "خطوة أخرى في تقدم التحقيق لتحديد مكان دفن رجلنا في دمشق"، مضيفاً:"سنواصل العمل من أجل تحديد مكان جميع المفقودين والقتلى والمختطفين وإعادتهم".

وقال نتنياهو في بيان له إن الأرشيف المستعاد "سيعلم الأجيال، ويعبر عن التزامنا الدؤوب بإعادة جميع المفقودين وأسرى الحرب والرهائن".

واستطاع كوهين الوصول إلى أعلى مستويات القيادة السياسية السورية في السنوات التي سبقت حرب الأيام الستة عام 1967، وتم تقديمه للمحاكمة وإعدامه من قبل الحكومة السورية بتهمة التجسس في 18 مايو 1965، بعد أن نجح في اختراق الحكومة السورية تحت اسم مستعار كامل أمين ثابت لمدة أربع سنوات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق