نقيب الفلاحين: جلد الحمار يُباع بـ300 دولار وتسرب لحومه إلى المطاعم

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن أعداد الحمير في مصر تراجعت من ثلاثة ملايين في فترة التسعينيات إلى أقل من مليون في الوقت الحالي، عازيا التراجع إلى عدة أسباب؛ أبرزها ارتفاع تكلفة تربية الحمار.

وقال خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» المذاع عبر شاشة «النهار»: «الفلاح اليوم لا يريد تربية الحمار؛ لأنه يأكل في اليوم بحوالي 100 جنيه، وفي الشهر بـ3 آلاف جنيه، في حين أن سعره كله لا يتخطى 5 آلاف جنيه».

وأوضح أن الفلاح بات يفضل تربية المواشي والأبقار، لافتا أن تطوير الطرق وتوافر وسائل النقل كالسيارات والتوكتوك والجرارات الزراعية؛ أدت إلى تضاءل الحاجة إلى الحمار كوسيلة نقل حتى في المناطق الريفية.

وأكد أن تربيته أصبحت عبئا وخسارة اقتصادية على المربي خاصة مع قلة استخداماته، مشيرا إلى عامل آخر يتمثل في الطلب المتزايد على تصدير جلود الحمير، لا سيما مع تراوح سعر الجلد بين 15 إلى 20 ألف جنيه، ويصل إلى ثلاثمئة دولار في بعض الأحيان.

وأشار إلى توجه بعض ضعاف النفوس بذبح الحمير؛ بهدف تصدير جلودها، قائلا: «الصين بدأت تتهافت على جلود الحمير، يأخذون منها مواد يصنعون منها عقاقير غالية الثمن، ولكن العالم كله الآن ينادي بالاهتمام بالحمار، وهناك مزارع في أوربا للحمير يأخذون منها اللبن والجبن بأسعار مرتفعة والصابون».

واقترح تصدير الحمار حي بدلا من تصدير جلودها، قائلا: «أنا أنادي بالتوقف عن تصدير الجلود، ونصدر الحمار حي، ونربي مواشي؛ لأن عندنا عجز اليوم في اللحوم الحمراء».

وحذر من تسرب لحوم الحمير المذبوحة إلى المطاعم، قائلا: «الحمار بعد الحصول على الجلد المفترض يدفن دفنا صحيا أو يُباع لحدائق الحيوان؛ لكن إحنا مش هندفن رؤوسنا في الرمال، ممكن اللحوم دي تتسرب إلى المطاعم، ومسكنا أكثر من قضية الأيام الماضية من مباحث التموين؛ لذلك لازم يكون فيه رقابة على ذبح الحمار، بحيث لا يتسرب لحمه إلى الأكل؛ لأن أكله عندنا حتى حرام» على حد قوله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق