كشفت مجلة "نيتشر" العلمية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت التمويل المخصص للأبحاث في القسم العلمي الرئيسي داخل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا داخل الأوساط العلمية والبيئية.
ووفقًا لما نقلته المجلة، فإن القرار شمل تعليق تمويل مشاريع الأبحاث الحيوية التي يشرف عليها نحو 1500 موظف ضمن القسم العلمي للوكالة، وذلك استنادًا إلى رسائل بريد إلكتروني رسمية وتسريبات من مصادر مطلعة داخل الوكالة.
وأشارت التقارير إلى أن إدارة ترامب تسعى أيضًا إلى تقليص عدد العاملين في الوكالة، في إطار سياسة أوسع لإعادة هيكلة المؤسسات الفيدرالية، ما أثار مخاوف من تراجع قدرة الولايات المتحدة على رصد التلوث البيئي ومواجهة تحديات التغير المناخي.
ووصف خبراء البيئة هذه الإجراءات بأنها "نكسة خطيرة" للجهود العلمية والرقابية المتعلقة بحماية الصحة العامة والبيئة، مؤكدين أن تعطيل عمل القسم العلمي قد يؤدي إلى فجوات خطيرة في البيانات والرقابة البيئية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة تحديات بيئية متزايدة، وسط انتقادات متكررة من المجتمع العلمي لسياسات إدارة ترامب البيئية.
0 تعليق