يحتفل الفنان محمد ممدوح، المعروف بلقب "تايسون"، اليوم بعيد ميلاده، بعد مشوار فني حافل بالأعمال المميزة التي أثبت فيها موهبته وقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة بصدق واحترافية ورغم النجاح الكبير الذي حققه، لم تخلو مسيرته من التحديات، كان أبرزها الانتقادات التي وُجهت له في بداياته بسبب طريقته في الحديث ومخارج الألفاظ.
هذه الملاحظات لم تمر مرور الكرام على ممدوح، بل كانت دافعًا له لمواجهة المشكلة والعمل على تحسين أدائه الصوتي. وفي تصريحات سابقة، أكد أنه استقبل الانتقادات بروح إيجابية، قائلاً: "مكنتش بزعل، لكن كنت باخد كل ملاحظة على محمل الجد، وقررت أشتغل على نفسي فعلاً".

ولم يكتفِ ممدوح بالاعتراف بالمشكلة، بل خضع لجلسات تدريب على النطق والإلقاء، واستعان بمتخصصين لمساعدته في تحسين أدائه الصوتي أمام الكاميرا، وهو ما ظهر جليًا في أدواره الأخيرة التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.
وشهدت أعماله في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا من الناحية الصوتية، سواء في مسلسل "رشيد" أو "قابيل"، وكذلك في أفلام مثل "أبو صدام" و"ولاد رزق 2"، حيث أظهر تحكمًا أكبر في مخارج الحروف وتفاعلًا صوتيًا أقوى مع الشخصيات التي يجسدها.

0 تعليق