تستعد مدينة مراكش لاحتضان النسخة الثانية من معرض “جسور” في مملكة المغرب والنسخة السابعة عالميًا، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية ممثلة بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، في المجمع الإداري والثقافي للأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الفترة من 10 إلى 20 ماي 2025م، ويهدف إلى تعزيز التواصل الديني بين البلدين، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال.
ويفتتح المعرض يوم غدا السبت الثاني عشر من شهر ذي القعدة 1446هـ، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ونظيره المغربي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور سامي بن عبدالله الصالح.
ويشهد المعرض تنوع في أركانه المشاركة، حيث يحتضن مجموعة من الأركان التي تبرز الجوانب الدينية والثقافية والتقنية للمملكة، من بينها ركن المطبوعات النادرة بعنوان “من صفحات الزمن”، وركن العناية بالقرآن المقدم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وركن الخط العربي والهدايا تحت عنوان “فن الحرف العربي”، إلى جانب ركن رحلة الحج والعمرة “طريق النور”، وركن المساجد التاريخية، وركن المسابقات القرآنية المرتبط بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم.
كما يضم المعرض أركانًا تقنية وثقافية من أبرزها ركن التقنية “آفاق المستقبل”، وركن الواقع الافتراضي “العبور الافتراضي”، وركن زيارة معالي الوزير المغربي “جسور التواصل بين البلدين”، وركن المخطوطات النادرة بعنوان “مكتبة الزمن العتيق”، إضافة إلى ركن الأطفال “حديقة البراعم”، وركني الضيافة السعودية والمغربية، وركن العلاقات بين البلدين بعنوان “علاقات متجذرة”، وصولًا إلى ركن الاستقبال الضيافي “مرحب”، الذي مثّل الواجهة الترحيبية لضيوف المعرض.
ويعد معرض جسور من أبرز مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية، والتأكيد على عمق الروابط الأخوية بين المملكتين الشقيقتين، وإبراز جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، والأعمال الخيرية والإنسانية والاجتماعية التي تقوم بها.
وقعت ليبيريا اتفاقية تاريخية مع شركة طنجة ميد للهندسة، وهي شركة تابعة لمجموعة الموانئ المغربية طنجة ميد، لتحديث مينائي مونروفيا وبوكانان.
يسعى هذا المشروع الطموح إلى تحويل البنية التحتية للموانئ في البلاد، وتكييفها مع معايير القرن الحادي والعشرين وتحويلها إلى محرك للتنمية الاقتصادية المستدامة والمتكاملة إقليميًا.
وتشكل هذه المبادرة، التي يقودها الرئيس جوزيف نيوما بواكاي، جزءاً من رؤيته "ARREST"K ، التي تمثل نقطة تحول للاقتصاد الليبيري، كما تهدف إلى تزويد البلاد بمنصة لوجستية من الدرجة الأولى.
وستساهم شركة طنجة المتوسط للهندسة، التي تتمتع بنفوذ متزايد في أفريقيا، بخبرتها في ستة مجالات رئيسية: تحديث الأرصفة، وتجديد محطة الحاويات، وإصلاح المستودعات، وتنفيذ منصات لوجستية ذكية، وتعزيز أمن الموانئ، وتبني حلول الطاقة المستدامة.
وستسمح أعمال التجريف والتوسعة للموانئ باستيعاب السفن الأكبر حجمًا، مما يزيد من قدرتها ويعيد تموضع ليبيريا كمركز استراتيجي في غرب أفريقيا.
وصرّح الجانب الليبيري بأن “الاتفاق جاء بعد أشهر من التعاون الفني المكثف، ويضع الخطوط العريضة لإعادة تطوير أصول الموانئ الرئيسية وفقًا لرؤية مستقبلية”.
كشف لسعد جردة الشابي مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم أنه لو جاء إلى الرجاء منذ انطلاق الموسم الحالي من البطلة الاحترافية لكان الفريق الأخضر في المركز الأول.
وقال الشابي في تصريح بعد نهائي مباراة الرجاء ضد الدقاع الجديدي:"لا أعلم الغيب. لكن منذ قدومي ولو أعدنا الترتيب لكان الرجاء في المركز الأول أو الثاني".
وأضاف:"حققنا 20 نقطة في 10 مباريات. سجلنا 13 هدفا واستقبنلنا 6 أهداف فقط والحصيلة هي أن كل شيء يكذب إلا الأرقام فإنها لا تكذب".
يشار إلى أن الرجاء فشل في تحقيق مركز مؤهل إلى المسابقات القارية إذ يحتل المركز السابع برصيد 45 نقطة على بعد دورة فقط من نهاية البطولة.
ضمن المنتخب الوطني لأقل من 20 سنةلكرة القدم مبلغ 90 مليون سنتيم، بعد تأهله إلى ربع نهائي كأس إفريقيا التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.
ويحصل الفائز بلقب كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة على 200 مليون سنتيم، والوصيف على 150 مليون سنتيم، و120 مليون سنتيم لنصف النهائي.
وتأهل المنتخب الوطني للشبان إلى ربع نهائي كأس إفريقيا، بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، وذلك عقب فوزه على المنتخب التونسي في المباراة التي جمعتهما الأربعاء الماضي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
حددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 22 يوليوز القادم كآخر أجل للتوصل بلائحة المنتخب الوطني الرديف، للمشاركة بكأس إفريقيا للمحليين التي تستضيفها أوغندة وكينيا وتانزانيا في الفترة بين 2 و28 غشت القادم.
وتتشكل اللائحة النهائية للمنتخب الوطني الرديف المشارك بالشان من 23 لاعبا بينهم ثلاثة حراس للمرمى.وكلفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طارق السكيتيوي بالإشراف على تدريب المنتخب الوطني الرديف خلال مشاركته بكأس إفريقيا للمحليين، وذلك بعد نجاحه في قيادة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة للتتويج بنحاسية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس في الصيف الماضي.
كما أن المنتخب الوطني الرديف سيشارك في دجنبر القادم بكأس العرب للمنتخبات، التي تستضيفها قطر في الفترة بين ثاني و18 دجنبر القادم.
ومن المنتظر أن يقيم المنتخب الوطني الرديف معسكرا إعداديا بمركز محمد السادس بالمعمورة بعد نهاية البطولة الاحترافية، للاستعداد لكأس إفريقيا للمحليين، التي كانت مقررة في يناير الماضي قبل أن يتم تأجيلها إلى غشت القادم، لعدم جاهزية الملاعب بكينيا لاحتضان المسابقة القارية.
احتفاء بالذكرى 22 لميلاد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وفي إطار اليوم العالمي للتوحد، نظمت جمعية بسمة لرعاية الأسرة، مساء يوم الثلاثاء 06 ماي الجاري بقاعة كاري دور بالدار البيضاء، سهرة تضامنية تحت شعار "حفل الأمل من أجل مراكز بسمة للأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية"، وذلك لتعزيز ثقافة التضامن والعمل الإنساني في صفوف الفاعلين والشركاء.
وفي خطوة نوعية، أطلقت الجمعية، النسخة الأولى من "جائزة بسمة السنوية للعمل الإنساني والتضامني". وتهدف هذه الجائزة إلى تتويج المبادرات الفردية والجماعية التي تعزز قيم التضامن والمواطنة الفعالة، وستُفتح أبواب الترشيح أمام الأفراد والجمعيات والمؤسسات التي تساهم في إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين أوضاعهم.
وقد تميزت السهرة بحضور ممثلين عن القطاعات العمومية الشريكة للجمعية وعدد من المؤسسات الخاصة الداعمين لها إلى جانب شخصيات بارزة من عالم الفن والإعلام والمجتمع المدني، حيث افتتح الحفل بكلمة ترحيبية لسعيد المعروفي رئيس الجمعية، تلتها فقرة تقديمية لمشاريع مراكز بسمة وآفاق تطويرها، مع التركيز على جهود الجمعية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص المستفيدين.
وترأس الحفل السيد الواصي فالق المنسق، الجهوي للتعاون الوطني بجهة الدار البيضاء-سطات نيابة عن المدير العام للتعاون الوطني، والسيدة فاطمة العاشوري المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بعين الشق، والسيد عبد اللطيف الناصري نائب عمدة الدار البيضاء المفوض في شؤون الثقافة والرياضة.
ومن أبرز لحظات السهرة، احتفاء الجمعية بشركائها المؤسساتيين والخواص، حيث تم توزيع "دروع بسمة الإنسانية والاجتماعية والمؤسساتية والتضامنية"، تقديراً لمجهودات الداعمين والشركاء الذين أسهموا في مسيرة الجمعية، ما يعكس توسع شبكة الدعم وتعزيز الاستدامة لمراكز بسمة.
كما شهد الحفل لحظة استثنائية تمثلت في الإعلان الرسمي عن "سفراء العمل الإنساني لمراكز بسمة"، والذين تم اختيارهم من بين شخصيات مشهود لها بالالتزام الاجتماعي والإنساني.
وقد اختُتمت السهرة بعرض موسيقي جماعي احتفالي، في أجواء امتزج فيها الفرح بالعطاء، والأمل بالإرادة الجماعية من أجل مستقبل أفضل للأشخاص في وضعية هشاشة. وعرفت الأمسية لحظات فنية راقية أبدع فيها الفنانون خولة مجاهد (جيلان)، وعبد العالي أنور، إضافة إلى الثنائي الكوميدي سعيد ووديع، ما منح السهرة طابعاً احتفالياً وإنسانياً فريداً.
وشهدت الفترة الصباحية، تنظيم أبواب مفتوحة ابتداء من العاشرة صباحا من اليوم نفسه، تخللتها عروض فنية لفائدة المستفيدات والمستفيدين من مراكز جمعية بسمة كما تم تنظيم معرض لعرض المنتوجات الحلي من صنع المستفيدات بالمراكز وعرض لوحات تشكيلية من إبداع أنامل المستفيدين.
وبهذا تكون جمعية بسمة قد خطت خطوة جديدة في درب التضامن، مؤكدة من جديد أن العمل الإنساني هو نبض المجتمع وروحه الحية.
أسدلت محكمة الاستئناف بطنجة الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي اهتز لها الرأي العام المحلي، والتي راحت ضحيتها براءة تلميذ كان يتابع دراسته بإعدادية عمر بن عبد العزيز بمنطقة الدرادب.
الجريمة، التي وقعت أواخر شهر نونبر من سنة 2024، خلّفت موجة من الحزن العارم داخل الأوساط التعليمية والأسرية، بعد أن فارق التلميذ "عماد" الحياة متأثراً بطعنات قاتلة تلقاها من خمسة قاصرين، لا تتجاوز أعمارهم 17 سنة.
غرفة الجنايات الابتدائية أصدرت، أمس الخميس، أحكاماً بلغ مجموعها 34 سنة سجنا نافذا في حق القاصرين الخمسة، بعد إدانتهم بتهم تتعلق بالمشاركة في «الضرب والجرح المؤدي إلى الوفاة»، حيث قضت المحكمة بسجن ثلاثة متهمين لمدة 8 سنوات لكل واحد، بينما حكمت بخمس سنوات نافذة على اثنين آخرين، مع إلزامهم بشكل تضامني بأداء تعويض مدني قدره 100 مليون سنتيم لفائدة أسرة الضحية، أي 20 مليون سنتيم عن كل متهم.
ويأتي هذا الحكم بعد أشهر فقط من إدانة المتهم الرئيسي في الجريمة، البالغ من العمر 18 سنة، بالسجن لمدة 20 سنة، بعدما أُعيد تكييف التهمة إلى «الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه»، باستعمال السلاح الأبيض.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى مساء الأربعاء 20 نونبر 2024، حين نشب شجار بين مجموعة من المراهقين أمام المؤسسة التعليمية، وسرعان ما تحول إلى عنف دموي استُعملت فيه الأسلحة البيضاء، لتُزهق حياة التلميذ "عماد" بعد إصابته بطعنات غائرة في البطن، رغم الجهود التي بذلتها الفرق الطبية بمستشفى محمد الخامس لإنقاذه.
وكانت هذه الجريمة فجّرت غضبا واسعا في صفوف الآباء والأمهات والأطر التربوية، الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام الإعدادية، مطالبين بتوفير الأمن المدرسي، خصوصا مع تزايد الحوادث المقلقة في محيط المؤسسات التعليمية، والتي تحوّلت إلى مناطق تهديد لسلامة التلاميذ.
وتعيد هذه الواقعة الدامية إلى الواجهة ملف العنف المدرسي وانتشار الأسلحة البيضاء بين القاصرين، وسط مطالب متكررة بتشديد المراقبة الأمنية، وتفعيل برامج التوعية والوقاية داخل المؤسسات التعليمية، مع تعزيز دور الأسرة والمدرسة في توجيه سلوكيات التلاميذ.
في تطور جديد في ملف ما بات يعرف بـ"إسكوبار الصحراء"، شهدت قاعة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الجمعة 9 ماي، جلسة مثيرة استمرت فيها المحكمة في الاستماع إلى المتهم سعيد الناصري، الرئيس السابق لمجلس عمالة الدار البيضاء، والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك في مواجهة مباشرة مع رجل الأعمال فؤاد اليزيدي، والموثقة سليمة بنهاشمي، على خلفية صفقات مشبوهة تتعلق ببيع شقق لها ارتباط بتاجر المخدرات المالي الملقب بـ"إسكوبار الصحراء".
تناقض الروايات وتبادل الاتهامات
خلال الجلسة، طفت على السطح تناقضات في روايات المتهمين الثلاثة بشأن عملية بيع أربع شقق، اثنتان منها تعودان لتاجر المخدرات، واثنتان أخريان لسعيد الناصري.
ففي الوقت الذي أكد الناصري أن أول لقاء له مع اليزيدي كان في 21 يوليوز 2014، وهو التاريخ الذي تم فيه تحرير عقود البيع الأربعة، فنّد اليزيدي هذه الرواية جملة وتفصيلاً، قائلاً إنه تعرف على الناصري في أواخر سنة 2013، بمطعم في الدار البيضاء، من خلال القيادي الآخر المتابع في هذه القضية عبد النبي بعيوي.
اليزيدي صرح للمحكمة أنه تلقى اتصالا من الناصري طلب منه فيه التوسط في بيع شقتين، وتسلم شيكاً من زبون مهتم اقتنى الشقة لاحقاً، وسلمه لكاتبة الموثقة، مشيراً إلى أن الزبونين المعنيين لم يحضرا للمكتب، وهو ما يتعارض تماماً مع شهادة الموثقة سليمة، التي شددت على حضورهم الشخصي لمكتبها يوم 21 يوليوز.
في معرض دفاعه، اعترف الناصري أنه كلف اليزيدي ببيع الشقتين وأنه وعد "الحاج بنبراهيم"، الملقب بـ"إسكوبار الصحراء"، بمبلغ 20 مليون سنتيم كجزء من الصفقة، مؤكداً أن اليزيدي هو من قام بالتسليم، وأضاف أنه حول له لاحقاً مبلغ 10 ملايين سنتيم أخرى.
كما أشار الناصري إلى شهادة شخص يُدعى عاشوري، أحد المشترين المفترضين، وقال إن عملية البيع تمت فعلياً سنة 2014، لكن العقد لم يُبرم إلا في شتنبر 2015، متسائلاً عن مصير مبلغ 65 مليون سنتيم الذي لم ينعكس على الوثائق الرسمية، متسائلا: "فين مشات الفلوس؟".
من جهتها، قدمت الموثقة سليمة بنهاشمي روايتها عن يوم توقيع العقود، مؤكدة على أن جميع الأطراف، بمن فيهم العاشوري والعاتيقي، حضروا شخصياً إلى مكتبها يوم 21 يوليوز، وأدلوا بوثائقهم الرسمية. كما أوضحت أن الشيك الذي تم تسليمه آنذاك كان مخصصاً لتغطية رسوم التسجيل والتحفيظ، التي صرفت لاحقاً يوم 29 يوليوز.
وفي جوابها عن سبب تناقض تصريحاتها مع أقوال المتهم اليزيدي الذي قال إن المشتريَين لم يكونا حاضرين، ردّت بأنها لا تملك تفسيرا لذلك، لكن ما تؤكده هو أنها عاينت حضورهم شخصياً.
كما صرحت بأن سعيد الناصري هو من تكفّل بدفع التكاليف المرتبطة بالعملية، في وقت كان فيه المشتريان يعانيان من ضائقة مالية، مشيرة إلى أن هناك "اتفاقاً خاصاً" تم لاحقاً مع تاجر المخدرات المالي ابن براهيم الذي يقبع بالسجن خاليا، لتسوية الوضع، دون أن تكون على علم بتفاصيله.
ويظهر أن هذه القضية التي يتابع فيها القياديان السابقان من حزب الأصالة والمعاصرة إلى جانب رجال أعمال وموثقين، تزداد تشعباً مع كل جلسة، وسط تشابك خيوط العمليات المالية والعقارية، وتحركات الأموال بين جهات عدة.
عبر "المرصد المغربي للتربية الدامجة" عن قلقه المرتبط بما وصفه بـ"تعثر البرنامج الوطني المتعلق بتقوية شبكة المؤسسات التعليمية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة، المندرج في خارطة الطريق 2022-2026.
واختار المرصد توجيه ثلاثة تساؤلات إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، تهم الأولى ما اعتبره تناقضا في المعطيات الإحصائية المسجلة ما قبل سنة 2022 و سنة 2024، في موضوع تعميم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، مشيرا إلى انخفاض كمي كبير غير مقبول ويطرح تساؤلات كبيرة.
تساؤلات المرصد همت أيضا ضعف وتيرة تعميم قاعات الموارد للدعم والتأهيل، في ظل غياب أساتذة مشرفين على أزيد من ثلث القاعات، إلى جانب إلزامية الأسر بأداء أجرة مرافقي الحياة المدرسية كشرط قبلي لتمدرس العديد من الأطفال ذوي الإعاقة، وهو ما يعتبره المهتمون قرارا تمييزا مباشرا على أساس الإعاقة.
كما تساءل المرصد إن كان مرد تعثر تنزيل البرنامج الإصلاحي للتربية الدامجة، إلى قلة الموارد وضعف البرمجة الميزانياتية، أو ضعف الحكامة والتدبير المركزي، أو ضعف وجاهة التدابير المبرمجة في خارطة الطريق، مطالبا الوزير بضرورة التدخل لمعالجة هذا الوضع المتعثر للدمج المدرسي، وتقويم المسار لإنصاف الأشخاص في وضعية إعاقة.
في إطار الأنشطة الدينية والعلمية والثقافية التي يقوم بها المجلس العلمي المحلي بتارودانت، وبتنسبق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الدينية بتارودانت، وتحت شعار " بالقرآن تعلو على القرآن "، نظم مرشدو وائمة مركز الكردان التأهيلي الحفل الختامي لحفظ القرآن الكريم وتجويده في نسخته الثانية، بمسجد اولاد محمد بجماعة المهادي ضواحي تارودانت، وذلك يوم الخميس ثامن ماي 2025، بحضور ما مجموعه 220 طالب واطالبة من طلبة مساجد الكردان الكبير، وفي ختام الحفل الديني تم تتويج كافة الفائزين بالمراكز الأولى عن كل فئة.
وتجدر الاشارة الى ان المسابقة الدينية والتي تعنى بالفئات الصغرى ذكورا واناثا في حفظ القرآن الكريم وتجويده بدائرة لكردان الكبير في نسختها الثانية، غرفت اجراء المرحلة الأولى في دوار الحجاج والمرحلة الثانية في دوار اللوز خلال شهر رمضان.
في تطور مثير ضمن القضية المعروفة إعلامياً بملف "إسكوبار الصحراء"، فجر المتهم سعيد الناصري، المتابع في حالة اعتقال احتياطي، مفاجأة خلال جلسة اليوم الجمعة، حين أدلى بتصريحات غير متوقعة بشأن علاقته بالمواطن المالي الحاج بن إبراهيم، المعروف بلقب "إسكوبار الصحراء".
وقال الناصري إنه التقى بالحاج بن إبراهيم بعدما قدم له نفسه على أنه مستشار لرئيس دولة مالي، مؤكداً أنه لم يكن بمفرده، بل كان مرفوقاً بالسفير المالي. وأضاف الناصري أن السفير أخبره أن الرئيس المالي أوصاه شخصياً بالعناية بهذا الشخص لأنه مهتم باقتناء شقة.
وأشار الناصري إلى أن هذا اللقاء تزامن مع الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى دولة مالي، ملمحاً إلى وجود سياق رسمي يحيط بالموضوع. لكنه أعرب عن استغرابه مما وصفه بـ"التصريحات المتناقضة" التي يدلي بها بعض الأشخاص، مثل شوقي، والتي قال إنها "تهدم كل شيء وتضرب الحقيقة في مقتل".
وفي هذه اللحظة، تدخلت النيابة العامة مطالبة رئيس الهيئة المستسار «علي الطرشي» بإلزام المتهم بالبقاء ضمن حدود موضوع القضية، دون الخوض في تفاصيل لا ترتبط بها مباشرة، وهو ما استجابت له المحكمة.
ونفى الناصري بشكل قاطع تورطه في أي دور لوجستي ضمن شبكة دولية لتهريب المخدرات، مشدداً على أن "إسكوبار" يطلق اتهامات تمس سمعة الجنود المغاربة. وقال: "حاشا لله أن أكون قد قدمت رشاوى للعسكر. هؤلاء يخضعون لمؤسسة الدولة... وإذا كان هناك شخص واحد يثبت غير ذلك فليقدموه".
وختم الناصري حديثه بالقول إنه يعيش منذ عشر سنوات تحت المراقبة، وثلاث سنوات منها تحت الرقابة السمعية، في إشارة إلى تتبعه من قبل السلطات الأمنية.
جدير بالذكر أن دفاع المتهم سعيد الناصري كان قد طالب، خلال مرحلة الطلبات الأولية والدفوع الشكلية، بإحضار المالي الحاج ابن ابراهيم من أجل مواجهته مع المتهمين بعد التصريحات التي أدلى بها خلال فترة التحقيق، لكن النيابة العامة التي عارضت هذا الطلب، اعتبرت أن المالي مجرد مطالب بالحق المدني في هذا الملف.
0 تعليق